Admin Admin
المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 21/06/2008 العمر : 34
| موضوع: الكبت Repression الخميس يوليو 10, 2008 3:37 pm | |
| الكبت الكبت محاولة يبذلها الفرد لأبعاد رغبة لا تتفق وفكرته عن نفسه أو التقاليلد الاجتماعية محاولاً نسياتها وقد تنسي . فإذا نسيت خرجت من مجال الشعور وأصبحت مكبوتة في اللاشعور وظلت قوية في تأثيرها في سلوك الفرد. فقد يري الفرد الذي تساوره رغبة جنسية نحو شخص ما أن هذه الرغبة لا تتفق مع فكرته عن نفسه أوتحت المجتمع الذي يعيش فيه فيحاول إبعاد هذا الخاطر أن هذه الرغبة لاتتفق مع فكرته عن نفسه أو تحت المجتمع الذي يعيش فيه فيحاول إبعاد هذا الخاطر عن ذهنه وقمعه. وقد ينجح في ذلك وينسي هذه الرغبة إلا أنها تنزلق إلي اللاشعور وتبقي هناك. يقول فرويد كل شيء عفا عليه النسيان كان مؤلماً علي نحو ما كان مفزعاً أو مستقبحاً أو مخزياً في عرف المريض ذاته فوضح لنا أن ذلك هو بالذات ما أفضي إلي نسيان تلك الأمور أي إلي عدم بقائها شعورية. فإنا أردنا أن تصير برغم ذلك شعورية مرة أخري. كان حتماً علينا أن نتغلب علي شيء يناهضنا لدي المريض الأمر الذي يفرض علينا أن نبذل جهداً معيناً من جانبنا حتى ندافعه ونغلبه. أما المجهود الذي يتعين علي الطبيب أن يبذله فقد كان يختلف مقداره من حالة إلي أخري إذ يتناسب تناسباً طردياً مع صعوبة تذكر المريض للشيء المنسي ومن الواضح أن مقدار الجهد من قبل الطبيب كان مقياساً للمقاومة التى تبذل من جانب المريض ولم يتبق إلا أن أصوغ مالا حظته في عبارات وبذلك وصلت إلي نظرية في الكبت... ويقول فرويد أيضا " كان ذلك ابتكاراً لم يعرف له مثيل من قبل في الحياة النفسية". لاحظ فرويد أن الناس يميلون إلي نسيان الحادث أوالمشاعر المثيرة للقلق ولكن علي مستوي لا شعوري تماماً . إن الحادثة أوالمشاعر والذكريات التى ربما تثير القلق أو حتى مشاعر القلق نفسها يتم نسيانها تماماً. وهذا ما أسماه فرةيد بالكبت ويختلف الكبت عن النسيان العادي.. وهناك دلائل واضحة تشير إلي أن اغلبنا يميل لتذكر الحوادث التى يعتقد أنها سارة أو مفرحة اكثر من تلك التى يعتقد أنها غير سارة. ومن وجهة نظر فرويد ما يتم كبته يجبر علي الرجوع إلي اللاشعور وفي وقت قصير للغاية وربما في الحال وهذا يبدو واضح علي وجه الخصوص في الخبرات المخفية التى تحدث في الطفولة وذلك مثل مهاجمة الشخص من قبل حيوان أو التواجد وحيداً في مكان مغلق مظلم. إن المادة المكبوتة علي الرغم من أنها تكون أسفل مستوي الوعي إلا أنها تعتبر مستمر في النشاط والعمل ودائماً ما تسعي للتعبير عن نفسها بأي طرق مباشرة قد تؤدي إلي حدوث توتر في الفرد ورغم هذا القلق أو التوتر فإنه لا يخبر الفرد عن طريق شعوري.. وتعتبر حيلة الكبت هي القاعدة الأساسية لكل الحيل الدفاعية ويعتقد أن الفرد منا يستخدم هذه الحيلة بكثرة في السنوات الأولي من العمر علي الرغم من أن بعض الناس يستمرون في استخدامها في مرحلة الرشد لكن عمل حيلة الكبت في الطفولة يعتبر أمراً عادياً أما الإستخدام الزائد لها في الرشد فيرتبط بالعديد من أشكال الشذوذ النفسي أو الاضطراب النفسي. والكبت نوعان :- أحدهما الكبت الشعوري (القمع Supprcssion) والآخر الكبت اللاشعوري Repression والشعور المصاحب للقمع هو شعور بالعار Shame بينما الشعور المصاحب لكبت اللاشعوري هو الشعور بالذنب Guilt والفرق بينهما أن الشعور بالعار يتوقف علي خوف الفرد من نقد المجتمع بينما الشعور بالذنب شعور شخص يشعر به الفرد بينه وبين نفسه. ويميز فريود بين نوعين من الكبت:- الكبت الأولي Primay Repression الكبت الثانوي Scondary Repression - ويقصد بالأول انكار الحقائق المكبوتة إذا ما ظهرت وهذه الظاهرة ملحوظة في العيادات السيكولوجية إذا يسارع المريض إلي انكار ما قد يكون سبباً من أسباب عدم تكيفه أما الآخر فيقصد به النزعة إلي تجنب المواقف التى قد تعيد إلي الذكري خبرات مكبوتة غير سارة. وانعدام الكبت له أهميته من الناحية الجنائية. فالاستعراض الجنسي ، والاغتصاب ، والقتل ، والانتحار قد يكون من نتائج ذلك. وقد ينعدم الكبت أحياناً بالمرض والمخدرات والخمر عند بعض الأفراد إذا تؤدي هذه الأشياء إلي توقف عمل الأنا الأعلي فيصبح الفرد تحت سيطرة دوافعه البدائية.. | |
|