Admin Admin
المساهمات : 79 تاريخ التسجيل : 21/06/2008 العمر : 34
| موضوع: مشكلة الهروب من المدرسة الأربعاء أغسطس 13, 2008 9:12 pm | |
| مشكلة الهروب من المدرسة أهم العوامل المسئولة عن الهروب من المدرسة:- كراهية التلميذ للمدرسة:- إن الأطفال عادة يذهبون إلي المدرسة وعندهم اتجاهات طيبة نحوها فهم يعرفون الكثير عنها قبل دخولها من أبائهم وأخواتهم وأبناء الجيران المحيطين بهم ويتعجلون اليوم الذي ينتمون فيه إليها ومع ذلك فهم يهابون المدرسة في الأيام الأولي من التحاقهم بها وهذا أمر طبيعي لانتقالهم من مجتمع الأسرة المألوف إلي جو المدرسة حيث يشعر الطفل بالغربة وهناك فئة من الأطفال تجد صعوبة في التكيف وتشعر بكراهية تجاه المدرسة. علاقة المعلم بالتلميذ:- كل واحد منا يتذكر معلما من المعلمين كان له الأثر الطيب علينا وفي دفعه للتلميذ علي التحصيل والبلوغ به إلي المستوي العالي من الطموح كما نذكر أيضاً من المعلمين من كان له الأثر السيئ وهو السبب في نفور بعض التلاميذ وإثارة مشاعرهم بالنقص والإحباط وفقدان الثقة بالنفس والشروع في الهروب من المدرسة. عدم القدرة علي فهم مشكلات التلميذ:- فبدلاً من محاولة فهم المشكلة من جوانبها المختلفة كثيراً ما يلجأ إلي العقوبة والسخرية مما يشعر التلميذ بالمرارة والتوتر مما يضطر التلميذ إلي اتخاذ موقف دفاعي وفي مثل هذه الظروف قد يقوم ببعض أنواع السلوك غير المرغوب فيه ومن أمثلة هذا السلوك العزلة وكثرة التغيب واللعب والمشاغبة أثناء الحصة وأيضاً الاعتداء علي التلاميذ والمدرس فضلاً عن كراهيته لمادة المدرس وقد يهرب من الجو المدرسي. كثرة الوجبات المدرسية:- من العوامل المساعدة علي كره المدرسة إن كثرة الواجبات المدرسية تكون اتجاه سلبي نحو المدرسة وخاصة إذا هدد الطفل الصغير بالعقوبة مما يجعل الجو الذي تتم فيه عملية التعليم جو لا يبعث علي الشعور بالاطمئنان والرضا. إذا كان الذكاء أو إمكانات الطالب العقلية لا تتفق مع المنهج الدراسي :- وتظهر هذه المشكلة بصورة أوضح إذا اضطررت للاستماع ساعات طويلة في مادة الرياضيات المعقدة و التي لا تستطيع فهمها بالطبع ستشعر أن هذا الأجراء لا جدوى منها وأنه فيه ضياع للوقت والنتيجة الشعور بالإحباط وبالتدريج تلتمس الأعذار للتغيب ومن هنا تفهم أن المدرس الناجح هو الذي يتعرف على إمكانات وقدرات الطلبة العقلية حتى يستطيع أن يوجههم التوجيه المناسب وعليه أن يتوقع الشعور بالملل لدى التلميذ الذي يتمتع بذكاء مرتفع وخاصة إذا كانت المناهج المدرسية فيها شيء من الصعوبة أو الذكاء. الخوف من العقاب:- يؤثر على انتظام التلاميذ بالمدرسة حيث تكرار التأخير عن مواعيد الدراسة يرتبط بالعقاب فقد يفضل الصغير أن يتغيب بقية اليوم عن الذهاب متأخر لمعرفته أنه سوف يعاقب. خضوع بعض التلاميذ لإغراء زملائه:- في قبول دعوة زميله إلي اللعب خارج المدرسة سواء كان بلاستيشن أو كمبيوتر أونت أو حتى الذهاب إلي السينما. ثانيا - الظروف المنزلية التي تسهم في كراهية التلميذ للمدرسة:- 1. قد يهدم البيت ما تقوم به المدرسة النموذجية من تكوين اتجاهات ايجابية نحوها :- يعنى إذا أرادت الأم أن تجبر طفلها على فعل شيء يرفض عمله هددته بان تشكيه لناظر المدرسة ليعاقبه على مخالفته وهكذا تصبح المدرسة مصدر قلق . 2. احتجاز الطفل بالبيت ليساعد أهله على القيام بأعباء الحياة 3. الجو المنزلي غير المشجع على التزود بالمعرفة وحب العلم أو التعليم حيث يشعر بعض الآباء الأُميين أن المدرسة قد أدت دورها ويستطيع الصغير أن يقرأ ويكتب . 4. كثره المشاجرة بين الآباء والإخوة مما يحرم الصغير من الجو الصحي اللازم للتحصيل . 5. اضطراب العلاقة بين الطفل والوالدين . ثانيا العوامل الشخصية أو الذاتية:- الهرب لفترات طويلة من المدرسة هو شعور الطفل بالمسئولية ورغبته في مساعدة الوالدين في القيام بالأعباء الاقتصادية وإن كان هذا الطفل يبلغ من العمر 13عاما يذهب مبكرا إلى سوق الخضار ويكتسب رزقه أو عن طريق توزيع العبوات أو عن طريق بيع شنط أو لعمل في ورشة أو التسول حتى يأتي بمصروف للبيت لأنهم في أشد الحاجة إلي أموال . * "ما يترتب علي الهرب من المدرسة من نتائج" اختراع المعاذير والأكاذيب فقد يؤدى الإحساس بالجوع أثناء التجول في الشوارع إلي القيام بسرقة محلات البقالة وغيرها من عمليات السرقة أو الانضمام إلي أصدقاء السوء الذين من المحتمل أن يجعلوه يشترك معهم في تشكيل إجرامي منظم. كما أن سوء تفاهم الوالدين أمام الطفل وكثرة المشاكل وربما غياب أحد الوالدين غضباً أو تهربا من المشاكل يجعل الفرد يشعر بالتفكك ونقص الرقابة"الإهمال" مما يؤدي إلي احتمالات كثيرة منها الهروب من المدرسة – حرمان التواصل الوجداني – الإحباط - الاكتئاب نقص الدافعية"صعوبات مدرسية" – فقدان الأهمية - الشعور بالضياع. وفي هذه الحالة من الانكسار النفسي يكون الفرد في المخدرات ملجأ ومسكناً لما يعانيه كذلك نجد في عينة البنات تزايد الاهتمام بالجنس الآخر والتأخير بالليل خارج المنزل. | |
|