لماذا تستخدم التجارب علي الحيوان بدلا من الإنسان

لماذا تستخدم التجارب علي الحيوان بدلا من الإنسان

الحيوان كائن عضوي بسيط تؤثر في سلوكه عوامل محددة علي حين أن الإنسان كائن عضوى مركب يتاثر سلوكه بعوامل شتي وأن فهم المركب يكون أيسر عن طريق دراسة الأبسط.

أن المعلومات المستمدة من التجريب على الحيوان يمكن أن تعمم على الإنسان.

قصر عمر الحيوانات المستخدمة في التجارب بالمقارنة بالإنسان ومن ثم يمكن- في وقت قصير- إجراء دراسات تتبعية طو لية على نمو سلوكه.

أدى قصر عمر الحيوان – بالنسبة إلي – الإنسان الي إمكان إجراء دراسات علية بخصوص إنتقال الصفات الوراثية نظرا لإمكان تفريغ أجيال عدة منه في وقت غير طويل فمثلا عمر جيل الفئران ثلاثة شهور تقربيا على حين لا يستطيع عالم النفس دراسة أكثر من ثلاثة أجيال من البشر خلال حياته كلها

إمكان إجراء عمليات جراحية على مخ الحيوان بهدف دراسة تاثير المخ على السلوك مع إمكان تتبع آثار إستئصال أجزاء من المخ على هذا السلوك وهو ما لا يمكن إجراؤه على الإنسان. ومثال ذلك الدراسة الكلاسكية التى قام بها الأستاذ "روبرت مالو" على إستئصال جزء من الفص القفوي Occipital lobe )الجزء الخلفى لنصفى الكرة المخى الذى يضم مراكز الإبصار) لدى القرد الهندى Rhesus لبيان ذلك على إدراك الألوان لديه.

فحص آثار العقاقير Drugs الجديدة على الحيوان قبل إستخدامها على الإنسان كالعقاقير المهدئة مثلا.

إمكان ضبط المتغيرات المؤثرة على سلوك الحيوان بأقصى درجة من الدقة كتحديد قوة دافع الجوع بعدد ساعات الحرمان من الطعام لدى الفأر أو تعريضه لإستنشاق دخان عدد محدد من السجائر في قفص محكم الإغلاق وذلك لتجنب تأثير العوامل التى يصعب كثيرا تحديدها جميعا لدى الإنسان وهو ما نسميه -فى هذا المجال- عادات المدخن:عمق النفس .الفترة الزمنية بين كل نفس والذى يليه إبتلاع الدخان المتروك من السيجارة ......وغير ذلك من العوامل .

التحكم فى البيئة التى يعيش فيها الحيوان بشكل أدق من الانسان كالتحكم فى أساليب التنشئة ,الرعاية ,التغذية ,الحرمان ..... وغيرها .

إمكان تنظيم التركيب الوراثي لحيوانات معينة عن طريق التحكم فى عملية التلقيح وذلك لمعرفة تاثير الوراثة على صفات معينة.

أستخدام حيوانات التجارب للكشف عن النتائج المحتملة للخبرات السيئة عليها مثل: سوء التغذية ,الضغوط Stress ,العزل الحشد ,العقاب ......إلخ وهو مالا يمكن إستخدامه مع الإنسان لاسباب عدة.

الحيوانات متعاونة دوما لا ترفض التجريب عليها وغير مكلفة فى كثير من اللأحوال.

ويحب ألا نفهم مما سبق أن إجراء التجارب على الحيوان أمر لا تحده أى حدود فقد وضعت مؤخرا ضوابط ومعايير لإجراء التجارب على المشاركين الآدميين.